,

 بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات 

آخر مدونة لي كانت الخميس 19 نوفمبر 2015 بعد وفاة أبي رحمه الله

والآن بعد 6 أشهر من وفاة أمي رحمها الله أعود لمدونتي المهجوره :(

,

,

رحلت يا أبي ,,

؛


؛

رحلت يا أبي ,,

 

 

 

رحلت ولم يكن رحيلك سهلاً

رحلت وتركت خلفك الكل يُبكي آلم فراقك وفُقدانك

الكُل يُبكيك يا أبي الزوجه الأبن الأبنه الحفيد
 إمام المسجد بائع البقاله
حتى عامل النظافه ذاك المُسن الذي ينتظرك كل صباح بمقشته ليبدأ صباحه بتحيتك
صُدم عندما علمَ بخبر وفاتك أجهش بالبكاء كالطفل ..
أبي رحيلك .. أصابني بالكسر الذي لا يُجبر مدى الحياة..
لم يمهلني المرض لوداعك
لم يمهلني المرض لأرتوي منكَ ومن حبك يا أبي ..

رحمك الله يا أبي ..

 

 

 

............................

 

شابَ الشّعر ...

؛






شآبَ الشَعَرَ ياالُبَّدْر , وأنا اللي كنت أقَوْل
( ماأحَدَّ تجَمَل مَعَي إلا شَعَرَ رأسي .. اللي بَعُد كَلَّ هالَصكآت ماشٍيب)
لَكِنّه شآبَ ..!!







؛

بَرَّ الَوْالِدَيِّن ..

؛



 

بَرَّوا آبائكَمَّ تِبْروكَمَّ أبنائكَمَّ

؛


؛


؛ ؛





مُهِمّا فعَلَنا أو قُولَنْا سَنَّظَلَّ مِقَصّرِيّن بُحَّقهَمَّا ..

هَمَّا نَعُمُتاَنٍّ مَنّ الله جُلّ في عَلاَه ( الأم والٍأب )

أن رَضَّوا عَنْا رِضاً الله عَنْا لأن رِضاًهَمَّا مَنّ رِضاً الرَّحْمَن

ستتَفَّتَحَ لَنْا أبَوَّآبَ رَحِمَته ورَزَقَه ستصُبْح حَيَّآتُنّا سَعَادَة تِلْوَه سعادَه ..

أحَبَّتَّي .. لا أرِيّد أن أعَدَّدَ لَكَمَ ماذْا فَعَلَت الأم

أو كَمَّ عأَنْت لِكَيْ تُسْعَدَّنَا وَتَّرَضيِنّا فأنتَمّ تَعَلَّمَون بذالك ..

ولا أرِيّد أن أعَدَّدَ لَكَمَ مإِذَا فَعَلَ الأب أو كَمَّ عآنَى لِكَيْ يرَضَّيِنّا ويَسَعَدَّنَا ..

ورَغْمَ ذالك نسَمِعَ بَلَّ كَثُرَ عقوق الَوْالٍدَيِّن ..

أبن يُلَقِيَ بأمه بأحَدَّى الشَقَّق آلَمَفَرّوشه في مَدِيِنّه ويتَرَكَها عائداً إلى مَدِيِنّته

 أيِنّ قَلَبَه كَيَّفَ به أن يفَعَلَ بمَنّ تَحْت أقُدَّامْها الَجْنَة ..

 أيِنّ عَقَلَه إلا يعَلِمَ بأنها هِيَ طَرِيَقه إلى الَجُّنَّه .. وأبنه تشَعَرَ بالَعارٍ مَنّ والٍدها

وتُنَّهَرَه أمأَمْ زَمَّرتها والٍسَبَّبَ بأنه سائِق تاكْسِي مُكَافِح

ألا تَعَلَّمَ بأن هَذَا الرَجُل الَمَسَن أفَنّى عَمَّرَه خَلَفَ مِقْوَد هَذَا التاكْسِي

 ليُطَعَّمَها ولا تشَعَرَ بالَجَوَّعَ ويُلَبِسَهَا كَيْ لا تشعر بالنقص عَنْ بَقِيَّة زَمِيلآتها ..

 أيِنّ عَقَلَهَا اللَعِيِنّ وقَلَبَها القأَسِيَ

.. رُبّي رَحِمَاك لقَدّ أصَبَّحْت القِلْوب كالَحَجَر

( بَرَّوا آبائكَمَّ تِبْروكَمَّ أبنائكَمَّ) ...





 

مَرَّت سَنَّه ..!!

؛

؛ ؛

 

مَرَّت سَنَّه ولأَزَالَ القَلَبَ يهَتَفَ بأسَمُكَ

مَرَّت سَنَّه ولأَزَالَت كُلَّمَآتك تتَرَاقَص أمأَمْ عَيَّنَأَيْ

مَرَّت سَنَّه ولأَزَلت أقَلَبَ صوِرْك وآتأمَلَّهَا

 

ومَعَ كَلَّ صَوَّرَه أَرْسَلَ إلى الله دَعْوآتي لكَ

 

وأضع يَدي عَلَّى قَلْبِيّ وأدَعْو له بالَصَبَّرَ ..!

*

 

رحلت ..!

،

،،

قَبِلَ أشَهَرَ غادَرَنا وأعَلَن الرَحِيل
وَتَّرَك خَلَفَه قِلْوباً كسَيَّرَه ترَجَّو الله ثَمَّ ترَجَّوه بالَعَوَّدَه
كآنَ حُنُوّن كآنَ طَيِّب القَلَبَ . .
. . . . . وفِجّأة أصُبْح قأَسِيَ لا يعَرَفَ قَلَبَه الرَحِمَه ..
آدارَى ظَهَرَه لَنْا وكأننا لسَنَا جُزء مَنّ قَلَبَه ..
تَرَكَ مَنّ تَحْت أقُدَّأَمْها الَجْنَة تذَرَفَ الدَمَع وقَلَبَها يعتصَرَّ عَلَّيه آلَمْـاً..

رَحَلَت . . ولَكِنّ سيأتي آلِيَّوْم الَّذِي ستُنَّدِمَ فيه وَحْيِنّها لا يِنَّفَعَ دَمَعك ولا نَدِمَك ..!!

*

,