***
# قصه واقعيه بجميع أحداثها بأختلاف الأسماء ..
أنتقلنا لمنزلنا الجديد كانَ تقريباً بحجم المنزل الأول ولكنه مخيف ومُريع
لم يكن كجمال الأول وروعته ,, ومعه بدأتُ اتكبت المسؤوليه على كاهلي .. ليُكملوا أخوتي التعليم وخصوصا البنات منهن ..
وأساعد أمي قُرة عيني في الأعتناء بالمنزل لا اذكر شيء جميل حدث لنا في هذا المنزل بل بالعكس فقد واجهتنا مصاعب لا يعلم بها سوى الله..
ولكن لابد أن تستمر الحياة ولابد منا أن نتصارع لنصل للأفضل والأحسن .. عشتُ في هذا المنزل مايقارب السنة والنصف فقرر والدي الأنتقال ..
وأنا بين الفترة والأخرى استرق الوقت لأدون بعض الأحرف التي تصيبني بالأختناق ويجب أن اطلق سراحها ..
في هذا المنزل صُدمت بأول صدماتي وسقطت دمعاتي أمام الكل .. صُدمت من أقرب أنسانه لي ( عمتي )..حينها شعرت بأنكساري لأول مره ..
ولكن الحمدالله كان توكلي على الله عوناً لي ..
أنتقلنا من هذا المنزل المشؤوم إلى أخر أصغر منه وكان هذا في العام مابين 97 إلى 98 ميلادي ..
في هذا المنزل بدأت بأعطاء نفسي حقها , بدأت أكتب بعض القصص وأخبيئها ..وذات يوم قرأت بأحدى الصحف بأن الصحيفه تستقبل مشاركات القراء..
كتبت قصه وكانت بعنوان ( عائلة الحزن ).. وأرسلتها بالبريد ,
أرسلتها ونفسي تُحدثني بأن مشرف الصفحه لن ينشرها ولو 1%,,
وكعادتي كل يوم أثنين أحرص على أقتناء الصحيفه لأقراء مشاركات القُراء وقد نسيت مشاركتي ولكني تفاجأت بها كان ترتيبها الثاني من ضمن المشاركات..
حينها شعرت بسعاده عارمه ,, لدرجة بأنني لازلتُ أحتفظ بقصاصة الصحيفه إلى الآن ونحن في العام 2013 ..
كانت مشاركتي هذه باباً لعدد مشاركات ,, فأصبحت أرسل هنا وهناك وأخر مشاركه كانت لأذاعة الـ mbc fm ..
بعدها توقفت عن بعث مشاركاتي .. حدثت أمور لاأريد أن أدونها هنا لآنني أريد نسيانها "(
في هذا المنزل أصيبت أمي بكسر لازالت تُعاني منه إلى الآن ( اللهم آشفها وألبسها ثوب الصحة والعافيه ),
أثناء تواجد أمي في المستشفى شعرت باليتم ( اسأل العلي العظيم أن يُطيل في عمرها هي وأبي) ..
كانت أمي هي أوكسجيني في غيابها شعرت بالأختناق ..
أتعلمون ياأحبه رغم ماواجهت أنا وعائلتي من مصاعب وعثرات الحياة الموجعه في تلك الأعوام إلا أننا كنا نبتسم .. وتعلو ضحكاتنا وأن كانت مكسوره ..الحمدالله على كُل حال ..
سأكمل لكم لاحقاً ماتبقى ..
* يتبع ..
# قصه واقعيه بجميع أحداثها بأختلاف الأسماء ..
أنتقلنا لمنزلنا الجديد كانَ تقريباً بحجم المنزل الأول ولكنه مخيف ومُريع
لم يكن كجمال الأول وروعته ,, ومعه بدأتُ اتكبت المسؤوليه على كاهلي .. ليُكملوا أخوتي التعليم وخصوصا البنات منهن ..
وأساعد أمي قُرة عيني في الأعتناء بالمنزل لا اذكر شيء جميل حدث لنا في هذا المنزل بل بالعكس فقد واجهتنا مصاعب لا يعلم بها سوى الله..
ولكن لابد أن تستمر الحياة ولابد منا أن نتصارع لنصل للأفضل والأحسن .. عشتُ في هذا المنزل مايقارب السنة والنصف فقرر والدي الأنتقال ..
وأنا بين الفترة والأخرى استرق الوقت لأدون بعض الأحرف التي تصيبني بالأختناق ويجب أن اطلق سراحها ..
في هذا المنزل صُدمت بأول صدماتي وسقطت دمعاتي أمام الكل .. صُدمت من أقرب أنسانه لي ( عمتي )..حينها شعرت بأنكساري لأول مره ..
ولكن الحمدالله كان توكلي على الله عوناً لي ..
أنتقلنا من هذا المنزل المشؤوم إلى أخر أصغر منه وكان هذا في العام مابين 97 إلى 98 ميلادي ..
في هذا المنزل بدأت بأعطاء نفسي حقها , بدأت أكتب بعض القصص وأخبيئها ..وذات يوم قرأت بأحدى الصحف بأن الصحيفه تستقبل مشاركات القراء..
كتبت قصه وكانت بعنوان ( عائلة الحزن ).. وأرسلتها بالبريد ,
أرسلتها ونفسي تُحدثني بأن مشرف الصفحه لن ينشرها ولو 1%,,
وكعادتي كل يوم أثنين أحرص على أقتناء الصحيفه لأقراء مشاركات القُراء وقد نسيت مشاركتي ولكني تفاجأت بها كان ترتيبها الثاني من ضمن المشاركات..
حينها شعرت بسعاده عارمه ,, لدرجة بأنني لازلتُ أحتفظ بقصاصة الصحيفه إلى الآن ونحن في العام 2013 ..
كانت مشاركتي هذه باباً لعدد مشاركات ,, فأصبحت أرسل هنا وهناك وأخر مشاركه كانت لأذاعة الـ mbc fm ..
بعدها توقفت عن بعث مشاركاتي .. حدثت أمور لاأريد أن أدونها هنا لآنني أريد نسيانها "(
في هذا المنزل أصيبت أمي بكسر لازالت تُعاني منه إلى الآن ( اللهم آشفها وألبسها ثوب الصحة والعافيه ),
أثناء تواجد أمي في المستشفى شعرت باليتم ( اسأل العلي العظيم أن يُطيل في عمرها هي وأبي) ..
كانت أمي هي أوكسجيني في غيابها شعرت بالأختناق ..
أتعلمون ياأحبه رغم ماواجهت أنا وعائلتي من مصاعب وعثرات الحياة الموجعه في تلك الأعوام إلا أننا كنا نبتسم .. وتعلو ضحكاتنا وأن كانت مكسوره ..الحمدالله على كُل حال ..
سأكمل لكم لاحقاً ماتبقى ..
* يتبع ..