الثلاثاء، 25 يونيو 2013

سَدِيم ..(2)

**


# قصه واقعيه بجميع أحداثها بأختلاف الأسماء ...


.........



بعد آنتقالهم للمنزل الجديد  .. هنا تبدأ سديم بسرد قصة حياتها
( بعد آنتقالنا للمنزل الجديد التحقنا أنا ومرام أختي الكبرى بالمدرسه كانا يومي الأربعاء والخميس
من أفضل الأيام وبالتأكيد هو كذالك عند جميع الطلاب والطالبات :)
لأنه بداية الأجازه الأسبوعيه .. يكون هذا اليومين بداية مغامره لنا لي أنا وأختي مرام
لآن السهر والرحلات ممنوعه في باقي الأسبوع :(
مغامرات قمنا بها تكاد تجعل العقل في الكف ما أجملها من أيام أتمنى أن تعود ولو ليوماً واحد ..
ومرت الأيام والسنوات وأجتزنا المراحل الدراسيه ..
وكُنت آتمنى  بعد دراستي أن ألتحق بالآعلام أعشق الأذاعه كنت طوال يومي وأنا بقرب المذياع
وكنت قبل أن أنام أجلس على مكتبي الصغير وابدأ بأعداد حلقه خياليه وكأنني مذيعه
وكنتُ أخبئي أوراقي لكي لا يقرائها أحد ^_^
وذات ليل وكعادتي جلست أكتب اعداد حلقه خياليه وكانت الضيف معلمتي التي أعشقها (سميره ) معلمة الدين
وغلبني النوم بعد أن انتهيت منها .. وفي اليوم التالي في المساء تفاجأت بأخي الأكبر يقول : سديم كلماتكِ رائعه ولقائك الخيالي جميل مع معلمتك ..
وتوردت وجنتاي خجلاً وعُدت مسرعه لغرفتي ووجدت أوراقي على المكتب لم أخبئها :)
فمزقتها لا أدري لماذا .. ولكن أنا هكذا تصرفاتي أحياناً تتسم بالجنون :/
وبعد سنوات تقاعد والدي ويجب علينا اخلاء السكن في فتره وجيزه
شعرت بالحزن القاتل سأفتقد سنوات عمري الجميله الطفوليه في غرفتي سريري بجانب النافذه
مكتبي الصغير الذي احتوى جميع اسراري رسومات أخي التي تتزين بها جدران غرفتي
أيام أشعر بالحنين المميت لها "(





* يتبع ..




.

السبت، 15 يونيو 2013

سَدِيم ..(1)


**


# قصه واقعيه بجميع أحداثها بأختلاف الأسماء ...


.........


سديم فتاة تبلغ  الثلاثة والثلاثون من العمر انطلقت صرخات ولادتها في اليوم السابع من يناير من العام 1981
في أحدى مستشفيات جده العريقه حينذاك ( الداغستاني ) على يدي الطبيبه (عطيات ) التي تنتمي لجمهورية مصر العربيه
لازالّ والدى سديم يتغنون بتلك الطبيبه لطيبة قلبها وحُسن تعامله ,
وكان ترتيب سديم الخامس بين أخوتها بعد ثلاثة صبيا وصبيه ترعرعت سديم بين كنفِ والديها وأخواتها
حياة لاتشوبها شايبه بساطه يفتقده زماننا هذا,
التحقت سديم بالدراسه مع أختها التي تكبرها بـ أحدى عشر شهراً كما تقول والدتها
سديم خجوله أو بالآصح حيائها طاااغي أجتازت الصف الأول بنجاح بصحبة أختها
كانت سديم مع أختها كالتؤام تفكران بالشيء نفسه دومـاً وكان بقرب منزلها القديم
محلُ صغير جداً يوجد به كل مايحتاجه أهل الحي كانت سديم حين عودتها من المدرسه مع أختها تدخل المنزل وتبدل ملابسها
وتستآذن والدتها للذهاب إلى العم (كمال السوداني رحمه الله) وتتسابق مع أختها للعم كمال وحين دخولهن
يقف العم كمال رحمه الله مرحباً بهن ويكون قد أعدى لنا سندويتش وعصير وبعض الحلوى
نختطفها من يده ونركض عايدتنا للمنزل وضحكاتنا تسابق ركضنا ,
وكان في المنزل مجموعة أرانب ودجاج لوالدتها وكانت سديم تعشق الآرانب عندما تكون صغيره وحين تكبر تخافها لدرجة البكاء
وحين ولادة آنثى الآرنب اعطتها والدتها صغير تعتني به وأعطت أختها كذالك لتعتني به أيضاً
وأصبحت سديم تعتني به وتتركه ينام معها وفي الصباح يقفز عليها ليؤقظها من نومها ,
وظلت سديم هذه حياتها ,
وبعد سنتان روُزقت عائلة سديم بطفلان طفله وطفل وازدات أفراد العائله
فرحة سديم بالطفله وأتتفقت هي وأختها على تسميتها بعد أقناع والديهما بالأسم ( مي )

وبعد فترة زمن ليست بالطويله قررت عائلة سديم الأنتقال من البيت القديم إلى فيلا ذات طابقين كانت فرحة سديم و أختها مرام لاتوصف ...



* يتبع ..

مَرِضَ الشَيْخَوْخه "(

 
..
 
 
 
 
أصيبَتَّ بمَرِضَ الشَيْخَوْخه وهِيَ في مَقَتَبَلَّ العَمَّرَ
لَمْ تتَجَأَوْزَ الـعِشْرُون عأَمَّاً فَتَاة في رَيْعآن شَبَآبَها
أقَتَّرَنت بمَنّ تحَبّ بَعُد قَصَّة حَبّ عارٍمه ..
بَعُد أن أخَبَرَهَمَّا الطَبِيب بمَرِضَها وهُوَ مَرِضَ نادٍر
هُوَ كَمَّمَحَاة يمُحَّيّ مَنّ الِذَاكَرِهَ شيئاً فشيئاً كَلَّ مآتَختزنه الِذَاكَرِهَ ..
قالَت له يَجِب أن ننفَصَلَ وهِيَ تبكَيْ ,,
أحَتَّضَنَّها حأَوْلَ تهَدَّئة رَوَّعَها بَلَّمَسَآته الحآنِيّه وكُلَّمَآته الَمَحَفزه ..
 قالَت له سأنَسَّى كَلَّ شَيْء جَمِيل سأنساك
 سأفَتَقَدّ  عَيَّنَأَيْ  رُوحِيّ كَلَّ شَيْء لَنْ أعَرَفَ مَنّ أكَوَّنَ
 أجآبَهَا ( أنا سأعَرَفَ مَنّ تَكَوَّنَيِنّ )
 
 
 
..
 
 

,   بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات  آخر مدونة لي كانت الخميس 19 نوفمبر 2015 بعد وفاة أبي رحمه الله والآن بعد 6 أشهر من وفاة أمي رحمها الل...