السبت، 15 يونيو 2013

سَدِيم ..(1)


**


# قصه واقعيه بجميع أحداثها بأختلاف الأسماء ...


.........


سديم فتاة تبلغ  الثلاثة والثلاثون من العمر انطلقت صرخات ولادتها في اليوم السابع من يناير من العام 1981
في أحدى مستشفيات جده العريقه حينذاك ( الداغستاني ) على يدي الطبيبه (عطيات ) التي تنتمي لجمهورية مصر العربيه
لازالّ والدى سديم يتغنون بتلك الطبيبه لطيبة قلبها وحُسن تعامله ,
وكان ترتيب سديم الخامس بين أخوتها بعد ثلاثة صبيا وصبيه ترعرعت سديم بين كنفِ والديها وأخواتها
حياة لاتشوبها شايبه بساطه يفتقده زماننا هذا,
التحقت سديم بالدراسه مع أختها التي تكبرها بـ أحدى عشر شهراً كما تقول والدتها
سديم خجوله أو بالآصح حيائها طاااغي أجتازت الصف الأول بنجاح بصحبة أختها
كانت سديم مع أختها كالتؤام تفكران بالشيء نفسه دومـاً وكان بقرب منزلها القديم
محلُ صغير جداً يوجد به كل مايحتاجه أهل الحي كانت سديم حين عودتها من المدرسه مع أختها تدخل المنزل وتبدل ملابسها
وتستآذن والدتها للذهاب إلى العم (كمال السوداني رحمه الله) وتتسابق مع أختها للعم كمال وحين دخولهن
يقف العم كمال رحمه الله مرحباً بهن ويكون قد أعدى لنا سندويتش وعصير وبعض الحلوى
نختطفها من يده ونركض عايدتنا للمنزل وضحكاتنا تسابق ركضنا ,
وكان في المنزل مجموعة أرانب ودجاج لوالدتها وكانت سديم تعشق الآرانب عندما تكون صغيره وحين تكبر تخافها لدرجة البكاء
وحين ولادة آنثى الآرنب اعطتها والدتها صغير تعتني به وأعطت أختها كذالك لتعتني به أيضاً
وأصبحت سديم تعتني به وتتركه ينام معها وفي الصباح يقفز عليها ليؤقظها من نومها ,
وظلت سديم هذه حياتها ,
وبعد سنتان روُزقت عائلة سديم بطفلان طفله وطفل وازدات أفراد العائله
فرحة سديم بالطفله وأتتفقت هي وأختها على تسميتها بعد أقناع والديهما بالأسم ( مي )

وبعد فترة زمن ليست بالطويله قررت عائلة سديم الأنتقال من البيت القديم إلى فيلا ذات طابقين كانت فرحة سديم و أختها مرام لاتوصف ...



* يتبع ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

,   بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات  آخر مدونة لي كانت الخميس 19 نوفمبر 2015 بعد وفاة أبي رحمه الله والآن بعد 6 أشهر من وفاة أمي رحمها الل...